رامى ذكرى
لا ينكر منا احد نجاح الفنان محمد رمضان وبراعته فى تجسيد الادوار وقدرتة على اقناع المشاهد بالدور المقدم وجذب الانظار اليه رغم اختلاف الكثير معه لتقديمه ادوار تحمل وجه الشر وا الدم والسلاح والمخدرات ولكن تغيب عن هولاء معرفة مع من تختلف فلا يجب الاختلاف مع الممثل لأنه مجرد مجسد للدور ولو عرضوا هذه البطوله على اى ممثل اخر سيقبل اذا يجب الاختلاف والنقد مع المؤلف وليس مع الممثل وعندما تنتقد عمل فعليك مثلا نقد الاسطورة كاقصه ومسلسل اجتماعى دموى ولا تنتقد رمضان على انه هو المقصر
اما بالنسبه للنجم محمد رمضان تبدو في هذه المرحلة التي تمر عليه ملامح من العند والأسرار على الوصول إلى هدف واحد هو النجاح ولا يمكن ان يكون هناك بديل حتى يستطيع أن يثبت إنه ليس تلميذ صغير أو فنان فاشل ومن الواضح أيضا أن معانى وشفرات هذه الرسالة موجها إلى الفنان عادل أمام
الشفرة الأولى فى نشر رمضان عبر صفحة الفيس بوك صوره العمال أثناء رفع صورته على مسرح الزعيم قائلا مسرح الهرم (الزعيم سابقآ )
وأيضا تعليق رمضان على مقال فى أحد المواقع الاخبارية تحمل عنوان الاسطورة يهزم عادل امام واحمد ذكى قائلا عجبني جدآ. . بإستثناء العنوان
وبين قوسين كان الرساله
(لأنهم اساتذه كبار وانا بالنسبه لهم تلميذ فى بداية طريقه )
لأنهم لو كانوا مثل ماقال انهم اساتذة كبار كان تمنى أن يكون بالجوار بمعنى أنه كان أبقى على اسم مسرح الزعيم ونعلم جميعنا إن المسرح ظل يعرض عليه مسرحية بودى جارد لأكثر من ثمانى سنوات فكان من الممكن أن يكون مسرحية أهلا رمضان بمسرح الزعيم ولكن الملامح واضحه ولا تعيب
صاحبه ولكن الأفضل هو عدم التحدى لإثبات الذات لأنك عندما تصل إلى الهدف المراد تحقيقه
من الممكن ان تقصر فى هدفك الحقيقى وهو الفن
ولا يتمنى جمهورك هذا التقصير وذالك لأنه تعود على رئيتك
دائما متالق